رواية كاااملة لعبة القدر
المحتويات
سوا اخيرا
أكملت كلامها بفرحة لتقول
حورية انت مچنونة بجد يا نغم انت بقالك يومين و لسه مش مستوعبة الموضوع و لسه بردو فرحانة و لا كأنك لسه عارفة انه اتقدملك
نغم بفرحة انت مش عارفة بجد يا حورية الاحساس ده إحساس انك اخيرا هتكوني مع البني آدم اللي بيحبك و بتحبيه من زمان
ابتسمت حورية إبتسامة بسيطة خلفها معاني كثيرة
حورية ده شئ يفرحني جدا يا حبيبتي انك تكوني مبسوطة ربنا يسعدكوا
ابتسمت نغم قائلا
نغم يارب
حورية هي ماما و رعد فين صحيت لا شوفته و لا شوفتها
نعم الاتنين و معاهم محمد قاعدين سوا من الصبح بيتكلموا
حورية بفضول بيتكلموا
في ايه
نغم اهو ده اللي ھموت و اعرفه
حورية طيب بيتكلموا فين
حورية بضيق قولتيلي ليه بس كنت اروح و اقولهم مكنتش اعرف
نغم احنا لسه فيها يلا روحي و اعملي نفسك انك مكنتيش تعرفي
حورية بضيق لا يا حاجة انت انا مش حمل تهزيق لا مش رايحة روحي انت لو عايزاه تعرفي
حورية طيب يبقي خلاص
صمتوا قليلا ليقولوا في نفس الوقت
حورية نغم بس بردو بيقولوا ايه
ليضحا الإثنين علي منظرهم
لتقول حورية
حورية اعتقد بيتكلموا عليكي انت و شريف و ايه اللي هيحصل
نغم تعتقدي
حورية مفيش حل غير كده
نغم طيب ليه لا عايزني انا اسمع و لا انت كمان تسمعي
نغم مش عارفة بقي
عند رعد
جلس رعد يتكلم مع والدته و محمد بالتأكيد في أمر زواج نغم و محمد باعتيادية و ماذا سيفعلون و ما الذي سيحدث و كيف سيتفقون و كل ذالك
لتقول فيروز بعد انتهائهم تقريبا
فيروز عقبال ما افرح بيك يا محمد كده زي ما فرحت برعد و نغم
رعد سيبيه يا ماما ده عيل تافه ميقدرش يفتح بيت لانه مش قد المسئولية اما انا بقي يا اخويا فمستحمل اني متجوز لاني راجل و قد المسؤليه واخد بالك
محمد بضيق قصدك ايه بقي بالكلام ده
محمد شايفة يا ماما البرود بتاعه عيل مستفز و بيحاول يستفزني
رعد بستفزك و بتروح تشتكي لماما مش قولت عيل ما صدقتنيش
كاد الاخر يرد و لكن قاطعته فيروز
فيروز بضيق بس انتو الاتنين قاعدة مع أطفال انا أكبروا شوية
محمد بضيق هو اللي بدأ
رعد طيب شايفه الطفولة دي بزمتك
كاد يرد و لكن قاطعهم دق عل بالباب
ليقول رعد بهدوء
رعد أدخل
الخادمة في ضيوف مستنين حضراتكوا تحت
رعد تمام ثواني و جايلهم
لتغادر الخادمة
بينما قال رعد
رعد هما اكيد طبعا بصي هخلي الخدامة تطلع والدته و اخته اوضة نغم و انت طبعا روحي معاهم يلا يا محمد
لتغادر الاثنين تاركين فيروز متجهة الي غرفة نغم
لتدخل لينظروا اليها الاثنين لتقول فيروز
فيروز كوثر و ميادة طالعين دلوقتي
قاطعها صوت الباب
ليدخلوا الاثنين بعدما اذنوا لهم
ليسلموا علي بعد بتقليدية و جلسوا سويا يتكلمون في أمور مختلفة بينما بدأت كوثر في محي كل شكوكها حول نغم و بدأت تقتنع بها للغاية بعد تعاملها معها اليوم رأت اخيرا الشئ الذي لم ترد رؤيته و هو أن نغم فتاة جميلة للغاية خارجيا و داخليا ايضا لتفكر اخيرا في ان قرار شريف كان صحيحا تقريبا
عند شريف
جلسوا يتكلمون في طلبات العروس و كل ذالك ثم انتقلوا الي الخطوبة و كتب الكتاب و الفرح و مواعيدهم و كل ذالك ليقول
شريف انا عايز الخطوبة و كتب الكتاب يوم الخميس ده
رعد ايه يا ابني السرعة دي مستعجل علي ايه ما تتكلم يا عمي
رياض ايه يا ابني السرعة دي ما تصبر شوية ايه لازمة الاستعجال ده
شريف طيب و نأجل ليه اصلا مش كل حاجة هتبقي تمام فليه التأجيل
محمد مش ده قصده يا عم هو قصده يوم الخميس ده بعد بكره انت مش شايف ان الموضوع هيبقي سريع اوي
شريف مش سريع و لا حاجة عادي كل الناس بتعمل كده وافقوا بقي ربنا يخليكوا
رعد بضيق ايه يا ابني جو الشحاتة دي و بعدين لا بردو
شريف لو سمحت يا اخي اعمل حاجة حلوة واحدة في حياتك
رعد حاجة واحدة حلوة طيب قوم اطلع
بره معندناش بنات الجواز
شريف ايه يا عم انت ما يتصدق انا بهزر معاك الله مبتهزرش يا عم انت طيب فكر في الموضوع طيب متقولينا رائيك يا بابا
رياض و انت خليت فيها بابا بقي
شريف طيب علشان خاطري نشوف الموضوع ده بعدين قول دلوقتي رائيك و ريحني و ريحنا كلنا
تنهد الآخر ليقول موجها كلامه لرعد
رياض وافق يا ابني و خلصنا من زنه ده و خلاص
و قبل أن يرد الاخر قاطعه شريف قائلا
شريف و انا هفضل قاعد هنا
متابعة القراءة