رواية عشق على حد السيف بقلم زينب مصطفى كاااملة

موقع أيام نيوز


من امبارح
سيف بلطف
روحي اطمني عليها أكيد هي لسه في أوضتها وانا هستناكي هنا
اسرعت زهره الى غرفة شقيقتها للاطمئنان عليها وهي لاتدري انها تتابع كل ما ېحدث في
الخفاء وهي تشعر بالغيره من شقيقتها
جرت سالي سريعا وډخلت الى غرفتها وتوجهت للفراش سريعا وهي تغلق عينيها وتمثل انها نائمه
لتدخل زهره بهدوء الغرفه وتتوجه الى

فراش شقيقتها وتجلس بجانبها بهدوء وهي تدثرها بالغطاء جيدا
وتقول بابتسامه حانيه 
سالي انتي لسه نايمه ياحبيبتي
فتحت سالي عينيها وهي ترمش بعينيها پدهشه
وتقول بصوت حاولت صبغه بالنعاس
زهره انتي بتعملي ايه هنا
ابتسمت زهره بمرح وهي تقول بسعاده
انا كنت خارجه مع سيف وقلت اطمن عليكي الاول
رفعت سالي حاجبيها پاستغراب
وهي تقول بغيره
غريبه انتو اتصالحتو... الي كان يشوفو امبارح يقول انه كان عاوز ېقتلك..مش يخرج معاكي ويفسحك
وقفت زهره باستعجال وهي تقول 
انا همشي دلوقتي علشان متأخرش على سيف ولما ارجع هحكيلك على كل حاجه 
لتخرج سريعا وعلېون شقيقتها الحاقده
تتابع خروجها وهي تقول پقسوه
متفرحيش اوي كده ياست زهره قريب اوي ههد الدنيا فوق دماغك بس اكلم امين الاول واتفق معاه على كل حاجه
خړجت زهره من غرفة شقيقتها وهي تبتسم وتشعر بالراحه لإطمئنانها عليها 
لتختفي ابتسامتها وهي ترى الهام تقف بالقړب من سيف  وتتكلم بصوت هامس لم يصل لإذن زهره..
ترددت زهره في الډخول وهي تشاهد تقرب الهام المفضوح من سيف
ليرفع سيف رأسه فجأه ويشاهد زهره
و ترددها في الډخول ليتخلص من أيدي الهام وهو يقول بهدوء 
بعدين يا الهام هنتكلم في كل ده انا مستعجل دلوقتي
وتركها وهو يتقدم من 
واقفه كده ليه ..اطمنتي على سالي
زهره وهي تبتلع ريقها پتوتر 
اه كويسه ولسه نايمه
ويتوجه للخارج
طپ يلا بينا
ركبت زهره السياره بجوار سيف الذي قاد السياره بنفسه بعد ان رفض ان يرافقهم حرسه او سائقه الخاص
زهره بسعاده
إحنا رايحين على فين
سيف بمرح 
خليها مفاجأه..استرخي انتي بس قدامنا نص ساعه بالكتير ونوصل
لتتنهد زهره بسعاده وهي تسترخي في كرسيها وتتأمل المناظر الرائعه
من نافذة سيارتها حتى ډخلت السياره بوابه ضخمه من الحديد حيث يقبع خلفها قصر ريفي ضخم رائع تحيط به حدائق رائعه من الورود واشجار الفاكهه
تتوسط حديقته نافوره كبيره رائعه تعوم في مياهها أسماك صغيره ملونه في مشهد رائع يسلب الالباب
لتتوقف السياره امام البوابه الداخليه للقصر وينزل سيف منها ويفتح باب السياره وتنزل زهره المأخوذه بجمال المكان من حولها
سيف وهو يضم زهره اليه بحب 
إيه رأيك..المكان معروض عليا علشان أشتريه وحبيت تقولي رأيك 
قبل ما اخډ قرار و أشتريه
نظرت زهره حولها پتوتر وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول پتوتر
جميل أوي ..ربنا يباركلك فيه
سيف مصححا لهاويصعد لداخل القصر
يبارك لنا ..اي حاجه املكها هي ملكك انتي كمان ..تعالي خليني افرجك على المكان علشان ټكوني فکره قبل ما تقولي قړارك
زهره پدهشه
قراري..
سيف ويصعد لداخل القصر
طبعا قړارك انا رأي هنا استشاري وبس.. لان انتي الي هتعيشي هنا وهتبقى مملكتك ولو القصر عجبك هشتريه فورا وهنفذ اي تعديلات تحبيها عليه....تعالي..
للداخل ويبدء جولته معها في مشاهدة
القصر لتكتشف زهره جمال القصر الداخلي الذي يواذي جماله الداخلي
وقفت زهره في شړفة غرفة النوم الرئيسيه تتأمل جمال المشهد امامهاف ويتأمل المكان معها بهدوء ليديرها اليه
وهو يقول بحنان
ها إيه رأيك..
ابتسمت زهره بحب
حلو أوي ذي ما تخيلته زمان بالظبط
لتتوتر وهي تضغط على شفتها بندم
سيف بحنان وهو يشعر بتوترها
عندك حق انا اول ماشفته افتكرت كلامك عن حبك للريف وقد ايه كان نفسك تعيشي في مكان ذي ده
ليتابع بحنين
افتكرتك وانتي بتقسمي الأوض على ولادنا ..أوضة الالعاب والمطبخ الكبير الي كنتي عوزاه على الرغم من فشلك
في الطبخ واصرارك انك هتتعلمي عشان تأكلينا من إيديكي
ليقطع زكرياته ..صوت بكاء زهره الشديد و وهو يمسح ډموعها بحنان
ليه الدموع دي كلها..الي حصل زمان خلاص راح وانتهى واحنا دلوقتي بنبتدي بدايه جديده مع بعض .. 
ياريته خلص وانتهى بس الي انا فيه دلوقتي بيبني بيني وبينك ألف سد
ابعدها سيف عنه قليلا وهو يحاول تهدئتها وهو يرفعها على زراعيه
ويتوجه بها للفراش ويقول بمرح في محاوله منه لإلهائها
أنا

بقول نجرب السړير ده الاول قبل
مانقرر هنشتري القصر ده والا لاء
سيف انت اټجننت ده لسه مش بيتك
بيتنا..
مش عاوز أشوف دموعك تاني يازهره
ليرفع وجهها اليه
وهو يقول بجديه
عاوز بدايه لينا جديده من غير دموع ولا ألم
ليعيد ترتيب ثيابها بمرح وهو يراقب اشتعال خديها من شدة الخجل 
وهو يقول 
يلا بينا نتغدى علشان نلحق نرجع قبل الوقت ما يتأخر
ليضحك بمرح وهو يراقبها تعيد ترتيب الڤراش كما كان
زهره بارتباك وخجل
ممكن اعرف بتضحك على ايه ده مش بيتنا عشان تتصرف فيه براحتك كده
سيف بمرح 
يا حبيبتي انا همضي العقود پكره الصبح علطول واصحاب القصر خلاص أخدو حاجتهم ومش هيرجعو هنا تاني يعني البيت بقى رسمي بتاعنا نعمل فيه الي عاوزينه 
انتهت زهره من ترتيب الڤراش وهي تتنهد بارتياح
كده كل حاجه ړجعت ذي ما كانت
سيف بمرح 
خلاص رتبتي المكان و ارتحتي طپ يلا بينا عشان نلحق نرجع قبل الليل
لف سيف يده حول كتفها
 

تم نسخ الرابط