الرجل يضع الذهب في العربات وبعد أن انتهى قال الغني للشاب شكرا لك ايهاغ الغبي هذا أكثر مما أحتاجه بكثير قال الشاب وانا كيف سأنزل فقال الغني تسعة وتسعون رجلا قبلك انتهت حياتهم في هذا الجبل وبك سيصير العدد مائة بعد ذلك غادر التاجر المتعجرف وترك الشاب وحيدا ليلاقي مصيره فكر الشاب المسكين ماذا علي أن أفعل
النزول مستحيل والبقاء يعني المۏت القاسې من الجوع و العطش وقف صاحبنا و حامت الغربان السود ذات المناقير الحديد فوق رأسه كأنها تتهيأ مسبقا لالتهام الفريسة حاول الشاب أن يفكر كيف حدث كل هذا وتذكر ما قالته له الفتاة الجميلة عندما اعطته حجر الذهب وحجر الصوان وقالت له خذ هذا قد تحتاج إليه يوما ما.
أخرج الشاب حجر الذهب وحجر الصوان وضربهما ببعضهما وفجأة ظهر امامه رجل قوي وقال له ما هي أمنياتك تمنى أي شيئ و سأحققه لك في الحال قال الشاب وهو في حالة خوف ودهشة انزلني من ذلك الجبل فأنا أريد أن أذهب إلى شاطئ البحر وفورا حمله الرجل بحذر وأنزله إلى الشاطئ وجد الشاب مركب يبحر بالقرب من الجزيرة فقال بصوت عالي أيها الرجال الطيبون خذوني معكم استجاب البحارة لطلب الشاب واخذوه معهم و
أعادوه إلى بلدته مر وقت طويل وعانى الشاب مجددا من الجوع بسبب شدة فقره فذهب إلى السوق بحثا عن العمل جاء الرجل الغني نفسه بعريته الذهبية وكما حدث من قبل سارع الرجال إلى الاختباء بمجرد أن رأوه مقبلا بقى سيمون وحيدا فقال له الرجل الغني هل توافق أن تعمل معي مقابل مئتي روبل يوميا وافق الشاب واوضح له كم هو متلهف لهذا العمل فطلب التاجر منه أن ياتيغ غدا الى رصيف المرفأ في اليوم التالي التقيا على الرصيف وركبا السفينة وأبحرا باتجاه الجزيرة وبالطبع لم يتذكر التاجر الغني سيمون فقد كان قبله 99 شابا ! استقبل الرجل الغني الشاب في منزله وأمضوا اليوم الأول بفرح وفي اليوم التالي ذهب العامل وسيده إلى العمل وعندما وصلا إلى الجبل الذهبي