بعد مرور خمسة عشر عاما من الصبر
مرت مدة من الوقت أو ما يقرب من العامين ...
جاء زميل لي بالعمل لخطبتي ولم يسبق له الزواج من قبل رغم أن عمره 40عاما تعجبت كثيرا وجلست معه في بيت أخي للرؤية الشرعية ..
قال بكل وضوح وصراحة وانكسار انه لم يتزوج لأن لديه مشكلة بالإنجاب ولكنه يود الزواج من انسانة على خلق ففكري واخبريني بردك وأيا كان الرد ارجو عدم أخبار أحدا بموضوع الانجاب
والله لا أعلم لماذا قلتها وكيف خرجت مني هذه الجملة دون تفكير ....
لعلها إرادة الله عز وجل
لو كنتم معي لشاهدتم فرحة في عيونه والله لم أراها من قبل حتى أني بكيت من بكائه بفرحته.
مضى شهر ونحن مخطوبين وجاء وقت الزفاف أصر ان يعمل لي فرح ووافقت كأني مازلت عذراء
وتم الزفاف على كتاب الله وسنة نبيه وكان فرح إسلامي
ذهبنا لبيت الله نرجوه وبكل حب ندعوه أن يرزقنا الذرية الصالحة.
بكى زوجي كثيرا واقول له انت عوض الله لي ولن يرد الله دعائنا.
رجعنا من العمره كأننا ولدنا من جديد والله يا أخوات كأني تبدلت حتى شكلا أصبحت جميلة بشكل عجيب حتى ان زوجي بدأ يغار فقلت له أريد ارتداء النقاب
زوج جميل يسر القلب ونقاب يزيد الستر وحياة في طاعتك
اللهم أدمها نعمة
بعد ستة أشهر من رجوعنا من العمره تعبت وذهبنا للطبيبة فتبشرنا بأني حامل في شهرين!!
زوجي سجد أمام الطبيبة باكيا وېصرخ ما اكرمك يارب العالمين
وتهدئنا الطبيبة وتسألنا عن قصتنا فرويناها لها فتقول والله لقد سر قلبي لكما اكثر من نفسي بارك الله لكما ورزقكم طفلا سليما معافا
الحمل
تبشرنا الطبيبة بأني
حامل في تؤأم ليزداد خجلنا من كرم رب العالمين
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد
اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه