سلافة معمار تبكي على الهواء و تتحدث عن أول حب بحياتها لن تتخيلوا كم كان عمرها
سلافة، النجمة التي أبهرت جمهورها بأدوارها المميزة وأدائها الاستثنائي، تظل شخصية غامضة إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بحياتها الشخصية واليومية. على الرغم من أن ليس لديها ما تخفيه، إلا أنها تبقى بعيدة نسبيًا عن وسائل التواصل الاجتماعي، ولا تشارك محبيها تفاصيل حياتها إلا نادرًا. هذا الغموض الذي يحيط بشخصيتها يضفي عليها جاذبية إضافية، ويثير فضول معجبيها حول جوانب من حياتها لا يكشف عنها في العلن.
في مقابلة مع سلافة، طُرحت عليها مجموعة من الأسئلة التي سلطت الضوء على بعض التفاصيل الشخصية التي لا يعرفها جمهورها. كان أول الأسئلة يتعلق بحبها الأول. بسلاسة وبساطة، أجابت سلافة: “ابن الجيران”. هذه الإجابة المختصرة تعكس طبيعة سلافة الشخصية التي تميل إلى الاحتفاظ بخصوصياتها، لكن في نفس الوقت تشارك أجزاء صغيرة من حياتها التي قد تبدو عادية، لكنها بالنسبة لجمهورها مليئة بالمعاني.
أما فيما يتعلق بحقيبتها الشخصية، سُئلت عن الأشياء التي تحملها معها باستمرار. أجابت: “المفاتيح، المال، الدخان، ومرطب للشفاه”. هذه الأشياء تعطي لمحة عن حياتها اليومية، حيث تظهر سلافة كشخصية بسيطة في احتياجاتها، تحمل الأساسيات فقط، لكنها أيضًا تهتم بالتفاصيل الشخصية مثل الحفاظ على رطوبة شفتيها، وهو ما قد يعكس اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة في حياتها.
وعن حلمها في الصغر، كشفت سلافة عن جانب مختلف من شخصيتها الفنية. قالت إنها كانت تعتقد بأنها ستصبح فنانة تشكيلية، حيث كان الرسم هو هوايتها الأبرز. لكنها أوضحت أن هذا الحلم تغيّر بعد أن درست التمثيل، ومنذ ذلك الوقت توقفت عن الرسم ولا تعرف السبب وراء ذلك. هذه الإجابة تعكس كيف يمكن للحياة أن تأخذنا في مسارات غير متوقعة، فقد تحولت من فنانة تشكيلية محتملة إلى ممثلة بارعة، لتبدع في مجال آخر وتحقق نجاحات لا تُحصى في الدراما.
وعندما سُئلت عن مطربها المفضل، أوضحت سلافة أنها تميل إلى Adele، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية. وأشارت إلى أنها تُحب الأصوات القوية التي تتمتع بالعمق والإحساس. اختيارها لـ Adele يعكس ذوقها الفني الذي يميل إلى القوة والعاطفة في الأداء، وهو ما قد يفسر جزءًا من إبداعها كممثلة تمتاز بإيصال مشاعرها بصدق وعفوية.
لمشاهدة الفيديو