الرجل الشرقى والعادات
في تحضير الطعام ولم تسمع الهاتف عاد الى المنزل مسرعا رن الجرس ولكنها لم تفتح الباب بحث عن مفاتحه لكنه نسي ان يأخذها عندما خرج في الصباح وفجأه رن هاتفه وكان المتصل اخو زوجته اتصلت به عندما احست انها ليست بخير ليأخذها الى المستشفى فأجابه قال له اخي نحن الان في المشفى تعالى بسرعه
قال ذلك وصوته الباكي ېصرخ كاد ان يتوقف قلب زوجها من الخۏف ذهب الى المشفى ووجد كل اهلها هناك والحزن باد على وجوههم ظن انهم سيقابلوه پغضب ان تكون شكته اليهم لكن يبدو انها لن تفعل ذلك سلم على الجميع وبقي ينتظر معهم خرج اليهم الطبيب مطأطئ الرأس وقال لهم الله يرحمها كان قلبها ضعيفا جدا ربما حزنت بشده وكان ذلك سبب ضعف قلبها جاءت الينا متأخره فقد سبقتها المنيه اان لله وان اليه راجعون ربنا يصبركم
دخل الى البيت فوجد المائده مغطاة نزع الغطاء وجد اشهى الاكلات واجملها ورأى ورقه معلقه على باب الثلاجه مكتوب فيها حبيبي اسفه اردتك ان تخون عادات وتقاليد مجتمعك وان تسمعني قليلا من كلام الغزل والحب وتعانقني وتقول لي بأنك تحبني سامحني لأني اردتك ان تعاملني على قدر
ارجو ان يعجب الطعام اصحابك واعدك بأني لن احزنك واغضبك بعد اليوم ابداا احبك كثيرا
نظر الى المائده وبعثرها ارضا وجلس ېصرخ ويقول ماذا فعلت ياحبيبتي لقد قتلتك بيدي ...سامحيني .
العيب فى مجتمعنا أن رجاله كتير ترى ان المراه جاريه لديهم خلقت للخدمه وبس
وليس لها مشاعر أو احاسيس
رحمها الله ورحم مۏتانا وموتى المسلمين ........