روايه للعشق أسرار لكاتبتها فاطيما
اهلا يا ساره ازيك يا حبيبتى وازاى اهلك عاملين ايه
ساره بخير يا مرات عمى
علياء اهلا حمد لله على السلامه
ساره الله يسلمك
بصت ساره على رنا من فوق لتحت وهى بتقول ازيك يا ام لين
رنا .. معرفش ليه اول ما سمعت صوتها حسيت بضيق من صوتها واتاخدت منها واتذكرت يوم الحاډثه واخر جمله سمعتها بنفس الصوت اااااه الاحقينى يا خلود .. ارتبكت پخوف لما فوقت من سرحانى وهى بتعيد سؤالها عليه بس المره دى رديت بخير واقعدت على اول كرسي ورايا وانا تفكيرى كله فى يوم الحاډث والسؤال اللى بيدور فى بالى ممكن تكون هى اللى ورا اللى حصلي لا يا رنا هى انا متأكده من الصوت رغم انى ما شوفتهمش بس هى واختها خلود كانوا قصدين يقتلونى يا خبر انا لازم اقول لعبدالله .. هتقولى ازاى يا رنا وهو لسه ما يعرفش انك رجعتلك الذاكره .. لازم يعرف يا رنا لازم تقوليلو وتريحيه بقى قدام فكروا يخلصوا منك قبل كده يبقى ممكن يفكروا يعملوها تانى .. ما فوقتش من دوامة التفكير اللى كنت فيها الا على صوت عبدالله ..
رنا بارتباك بس كنت مبسوطه انه رغم وجودها مهتم بيه برضو بخير الحمد لله وانت
عبدالله ابتسمت لبسمتها وقولت انا كمان بخير
رنا قومت وقربت منه اتغديت
عبدالله اه كلت بره
رنا طيب ثوانى
رنا .. كنت عامله ام على بأيديا الكل كلها بعد الغدا وشكروا فيها اتمنيت يكون موجود علشان يدوقها ومصدقت قالى انه اتغدى جريت جبت طبقين وروحت عليه هو الاول ..
عبدالله اكيد حلوى من قبل ما اكل تسلملى ايديكى وعنيكى
رنا بدلع ان شاء الله تسلم
رنا .. روحت على ساره وانا بحاول امسك اعصابى واتعامل معاها على انى مش عارفه انها كانت السبب فى اللى كنت فيه اتفضلى
ساره .. كنت راجعه وانا ناويه اتعامل معاها كويس لانى كنت عارفه اللى بينها وبينه وانها كانت دايما بتعند وبتخليه يعصب عليها والامور بينهم مكنتش تمام بس اللى شوفته منها ونظراتها اللى كلها لهفه عليه ودلعها خلوا حقدى عليها يرجع ويزيد رديت من غير نفس لا مش عايزه تقيله على قلبي
رنا .. رجعت وقعدت جنبه استغليت فرصة ان ماما بتحكى مع ساره وقربت منه وبهمس اتأخرت قووى
عبدالله حبيت حركتها قربت منها وبنفس الهمس اسف كنت مشغول وخرجت روحت عند عمى بس طمنينى كنتى محتاجه حاجه
رنا وهى بتفرك فى ايديها بخجل لا بس
عبدالله بس ايه
عبدالله بجد
رنا كتيرر كمان
عبدالله اخر مره اطلع واتاخر كده تانى ايه رايك
رنا بفرحه اكيد
عبدالله اكيد
ساره .. عيونى كانت عليهم وكنت حاسه انى نفسي اقوم اجيبها من زمارة رقبتها وانا شايفاها قاعدة بتدلع عليه ومقربه منه شويه وهتقعد على حجره وهو عاجبه الوضع ونازل ضحك وهمس معاها حسيت بڼار قايده جوايا منها
رنا .. حسيت فى اللحظه دى پصدمه ما بعدها صډمه اول ما لاقيته بيقول كده كنت هقوم اقف وراه علشان نطلع سوا زى كل يوم بس اتجمدت مكانى لما سمعته بينطق اسمها ولف وطلع معاها ولا حتى اهتم انه يعبرنى حسيت فى اللحظه دى بضيق مش قادره اتنفس فضلت قاعده بهز رجلى بتوتر وانا مقهوره من اللى حصل وكل اللى فى بالى ليه عمل كده معايا ليه تجاهلنى بالشكل ده ولا كأنى موجوده
رنا هممم
علياء دا انتى مش معايا خالص مالك
رنا مفيش
علياء لا وانا هتوه عنك شكلك مضايق
رنا ايوا
علياء علشان عبدالله طلع مع ساره
رنا عيونها دمعت وحركت راسها
علياء حبيبتى انتى متعوده على كده من بدرى دا حالكم من قبل ما يحصلك اللى حصل
رنا بدون شعور انا مش عارفه ازاى كنت مستحمله كده
علياء باستغراب نعم !!
رنا فاقت لنفسها ابدا مفيش انا هقوم انام علشان تعبانه شويه تصبحى على خير
عبدالله .. كنت نايم وانا بفكر فيها ندمت انى اتعاملت معها بالطريقه دى كنت لازم اقعد معاها وافهمها الوضع الاول
بس خفت اكون بظلم ساره لما لامحت نظراتها لينا واحنا بنتكلم حسيت انى لازم اعدل بينهم وكفايه انى اهملتها وهى كانت محتجالى حالها حال رنا وصبرت وسكتت ...
رنا .. دخلت اوضتى وخدت بنتى فى حضنى وحاولت انام مقدرتش حسيت اد ايه مفتقده وجوده وحضنه وفضلت افكر هتصرف ازاى فى موضوع ساره واللى عملته فيه هى واختها ياترى لو صارحت عبدالله هيصدقنى ولا لما يعرف انى خبيت عليه ان رجعتلى الذاكره يفتكر موضوع حبوب منع