روايه للعشق أسرار لكاتبتها فاطيما
المحتويات
اللى شربتها العصير اللى المفروض تشربه هى وټموت وتريحنا منها وتبقي ليه لوحدى مش كده مش لو ماټت هتبقى ليه لوحدى
عبدالله عمرى ما هبقى ليكى لوحدك يا ساره لسبب بسيط انتى قضيتى على اخر شىء بيربطنى بيكى ريماس كانت الشىء الوحيد اللى مخلينى مستحملك ومستحمل بلاويكى وخلاص قتلتيها وبأديكى
ساره لايا عبدالله اوعى تقول كده احنا ممكن نخلف تانى نجيب بنوته تانى زى ريماس انا عارفه انا شوفتها فى الحلم
عبدالله انتى طالق طالق يا ساره
ساره ما استحملتش الصدمه وحولتها مستشفى السچن على مستشفى الامړاض العصبيه تكمل علاجها هناك ...
وبعدها بأيام ماټت ام ساره وبعد البحث ونشر صورها فى الجرايد قدر البوليس يوصل لمكان خلود اللى كانت مستخبيه وقاعده فى بنسيون قدر صاحبه يتعرف على صورتها من الجرايد ويبلغ عنها ولما جت تواجها النيابه بكل التهم رفضت تتكلم ومع اول يوم حبس دخلوا عليها تانى يوم لاقوها اڼتحرت عاشت اذى وماټت كافره ........
رنا .. كنت فى الفتره دى نفسيتى فى الارض هتجنن عليه وعايزه اطمن ومش عارفه اعمل ايه او اتصرف ازاى عذراه اللى حصله مش قليل عليه
احنا برضو كنا لما بنسمع مصېبه جديده عنهم بنتصدم بس يطمن قلبي عليه ...
مريم خير يا دكتوره طمنينا
مريم جريت خدت رنا فى حضنها بفرحه احمدك واشكر فضلك يارب مبروك يا حبيبتى ربنا يتملك على خير
رنا .. حسيت بسعاده عمرى ما حسيتها فى حياتى وانا حاسه ان جزء غالى منه بيكبر جوايا وهيجى للدنيا قريب بس كنت نفسي يكون جنبي واشوف تأثير الخبر على ملامحه دى كانت امنيته اللى حاولت فيوم من ايام انى امنعها بس ربنا قادر على كل شىء وبقى حملى عندى احلى واغلى نعمه من ربنا عليه
علياء مبروك يا رورو
رنا الله يبارك فيكى يا علياء وعقبالك يارب ربنا كريم قووى
علياء ان شاء الله حبيبتى
عز الدين بسعاده قرب منها وباسها من راسها مبروك يا غاليه ربنا يكملك على خير يارب وتقوملنا بالف سلامه
رنا اللهم امين ربنا يخليك لينا ياعمى
طلبت من الكل ان محدش يبلغ عبدالله بالخبر دا غيرى والكل كان مبسوط بخبر حملى حتى اهلى كمان اللى مردتش اقولهم على كل اللى حصل لما جم يعزوا عبدالله بس لما سمعوا بخبر حملى صمموا يجوا يشوفونى ويباركولى ومشيوا تانى يوم عالطول
وبعد كام يوم كنت قاعده بسرح ل لين شعرها وبالى وعقلي معاه بفكر فيه وسمعت صوت امينه وهى بتقول باشمهندس عبدالله جه وواقف بره مع مسعد
قمت اتنفضت من مكانى وانا عيونى على الباب مشتاقه تشوفه اول ما دخل جريت عليه لين واتعلقت فى رقبته وهى بتقول كنت فين يا بابا وحشتنى قووى
عبدالله باسها من خدها وهو بيقول انتى كمان وحشتينى قووى
سلم على كل الموجودين وجه لعندى وقف قدامى واتعلقت عيونى بعيونه نظراته خطفت انفاسي قرب منى وباسنى على جبينى بهدوء حسيت ساعتها ان لولا كسوفى من الموجودين كنت اتمنيت اخده فى حضنى من كتر اشتياقى ليه ..
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خاېفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه
متابعة القراءة