روايه للعشق أسرار لكاتبتها فاطيما

موقع أيام نيوز


وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم
رنا لا الف سلامه عليها
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل ...
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر ...
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر

رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
ساره وانتى من اهل الخير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط 
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها وهى ماسكه فيه كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها  وبستها من جبينها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا
كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره  كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
رنا .. عشت اجمل واقع واتمنيت من ربنا يدوم علينا الحال كنت نفسي فى اللحظه دى اعترف له بكل شىء بس خفت معرفش ليه مقدرتش انطق
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا
 

تم نسخ الرابط